تنقسم المراقبة الجوية إلى ثلاثة أقسام رئيسية لضمان سلامة حركة الطيران وتنظيمها. وفي هذا المقال، سنتعرف على هذه الأقسام ودور كل منها في ضمان سلامة الرحلات الجوية.
١- مراقبة برج المطار:
يعتبر برج المطار هو القلب النابض للحركة الجوية في المطار. يقوم مراقب برج المطار بمراقبة وتنظيم حركة الطائرات في المدرجات ومناطق الوقوف. يستخدمون أنظمة الرادار والاتصالات للتأكد من أن الطائرات تتحرك بأمان وفقًا للجداول المحددة. كما يقدمون توجيهات للطيارين بشأن الهبوط والإقلاع والتحرك على المدرج.
٢- مراقبة الاقتراب الآلي حول المطار:
تعنى هذه المرحلة بمراقبة حركة الطائرات أثناء الهبوط والإقلاع. يتم استخدام نظام الرادار وأجهزة الاستشعار الآلي لتتبع الطائرات وتحديد مساراتها. يقوم المراقبون بمراقبة المسافة بين الطائرات وضمان عدم حدوث تداخل أو اصطدام. كما يقدمون توجيهات للطيارين للمحافظة على سلامة الهبوط والإقلاع، وذلك باستخدام إجراءات محددة وتوقيت مناسب.
٣- مراقبة المنطقة المسؤولة عن المجال الجوي:
تعنى هذه المرحلة بمراقبة الطيران في المجال الجوي الذي يحيط بالمطار. يتم استخدام نظام الرادار وأنظمة الاتصالات الجوية لتتبع الطائرات وتحديد مواقعها واتجاهاتها. يقوم المراقبون بتنظيم حركة الطيران وتحديد المسارات المناسبة وتوجيه الطائرات لتفادي التداخلات وضمان حدوث الرحلات بأمان.
تتعاون هذه الأقسام المختلفة معًا للحفاظ على سلامة الرحلات الجوية وتنظيم حركة الطيران. تعتبر المراقبة الجوية جزءًا حاسمًا من صناعة الطيران، حيث تعمل على ضمان أعلى مستويات الأمان والكفاءة في النقل الجوي.
المراقبون الجويون يستخدمون مجموعة متنوعة من الأدوات والتكنولوجيا لمراقبة حركة الطيران. إليك بعض الأدوات الرئيسية التي يعتمدون عليها :
هذه بعض الأدوات الرئيسية التي يستخدمها المراقبون الجويون لمراقبة حركة الطيران. يجب الإشارة إلى أن التكنولوجيا والأدوات المستخدمة قد تختلف قليلاً من مكان إلى آخر وفقًا للتقنيات المستخدمة في كل منظومة المراقبة الجوية.
WhatsApp us